أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : مراحل بناء الشخصية في السنة النبوية

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : مراحل بناء الشخصية في السنة النبوية ، بتاريخ 25 ربيع أول 1444هـ ، الموافق 21 أكتوبر 2022م. 

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : مراحل بناء الشخصية في السنة النبوية

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : مراحل بناء الشخصية في السنة النبوية بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : مراحل بناء الشخصية في السنة النبوية بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : مراحل بناء الشخصية في السنة النبوية:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 21 أكتوبر 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

مراحلُ وسماتُ بناءِ الشخصيةِ في السنةِ النبويةِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ، صلِّ وسلمْ وباركْ عليه، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فقد حرصَ نبيُّنَا الكريمُ ﷺ على بناءِ الشخصيةِ السويةِ، التي تعمرُ وتبني، وتُصلحُ ولا تُفسد، وفقَ الرسالةِ الساميةِ التي دعَا الإسلامُ إليهَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا).

والمتأملُ في السنةِ النبويةِ المشرفةِ يدركُ أنَّهَا بيّنتْ مراحلَ بناءِ الشخصيةِ السويةِ، وأولُ هذه المراحلِ: بناءُ العقيدةِ الإيمانيةِ الراسخةِ، فالإيمانُ باللهِ يزرعُ في الشخصيةِ الطمأنينةَ والسكينةَ، ويجعلُ الإنسانَ في معيةِ اللهِ وحفظهِ، يقولُ سيدُنَا جُندبُ بنُ عبدِ اللهِ رضي اللهُ عنه: كُنّا مع النبيِّ ﷺ ونحن فتيانٌ – قاربنَا البلوغَ- فتعلمنَا الإيمانَ قبلَ أنْ نتعلمَ القرآنَ، ثم تعلمنَا القرآنَ فازددنَا بهِ إيمانًا ، وعن سيدِنَا عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما قال: كنتُ خلفَ رسولِ اللهِ ﷺ يومًا، فقال لي: (يا غلام، إنِّي أعلِّمُكَ كلماتٍ: احفظِ اللهَ يحفظْكَ، احفظِ اللهَ تجدْهُ تجاهَكَ، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أنْ ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوكَ إلّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللهُ لك، وإنْ اجتمعُوا على أنْ يضروكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللهُ عليك، رُفعتِ الأقلامُ، وجُفَّتِ الصُّحُف)، ومِن الطفولةِ إلى الشبابِ ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (سبعةُ يظلهُمُ اللهُ تعالى في ظلِّهِ يومَ لا ظلَّ إلّا ظِلُّهُ: إمامٌ عدلٌ، وشابٌ نشأَ في عبادةِ اللهِ، ورجلٌ قلبُهُ معلقٌ في المساجدِ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ، اجتمعَا عليهِ وتفرقَا عليهِ، ورجلٌ دعتْهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقالَ: إنِّي أخافُ اللهَ، ورجلٌ تصدَّقَ بصدقةٍ فأخفاهَا حتى لا تعلمَ شمَالُهُ ما تنفقُ يمينُهُ، ورجلٌ ذكرَ اللهَ خاليًا، ففاضتْ عيناهُ) .

وقد بنَى نبيُّنَا ﷺ الشخصيةَ على التوازنِ بينَ حاجاتِ الروحِ والجسدِ، فلا إغراقَ في جانبٍ دونَ آخر، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )، وتلك هي الوسطيةُ التي أرشدَنَا إليهَا دينُنَا الحنيفُ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: { وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا }، ويقولُ سبحانَهُ: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}، ويقولُ تعالَى:  {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ لسيدِنَا عبدِ اللهِ بنِ عمروِ بنِ العاص رضي اللهُ عنهما: (صٌم وأَفْطِر، وقُم ونَم، فإنَّ لجسدِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لعينِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لزوجِكِ عليكَ حقًّا).

ومِن أهمِّ سماتِ بناءِ الشخصيةِ: التمسكُ بالقيمِ النبيلةِ والأخلاقِ الساميةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (أكملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خُلقًا)، ويقولُ ﷺ: (اتّقِ اللهَ حيثُمَا كُنتَ، وأَتبعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُهَا، وخالقِ النّاسَ بخلقٍ حسنٍ)، وبتلك الشخصياتِ السويةِ يتكونُ مجتمعٌ صالحٌ متماسكٌ يَسُرِي الحبُّ والتعاونُ بينَ أبنائهِ، يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مثلُ المؤمنينَ في توادِهِم وتراحُمِهِم وتعاطُفهِم مثلُ الجسدِ، إذا اشتكَى منهُ عضوٌ تداعَى لهُ سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحُمَّى)، وكان نبيُّنَا ﷺ يهتمُّ بغرسِ الأخلاقِ والآدابِ والقيمِ في النفوسِ منذُ عمرِ الطفولةِ، يقولُ سيدُنَا عمرُ بنُ أبِي سلمةَ رضي اللهُ عنه: كنتُ غلامًا في حجرِ رسولِ اللهِ ﷺ، وكانتْ يدِي تطيشُ في الصحفةِ- أي: تتحركُ في جوانبِ الإناءِ- فقال لي رسولُ اللهِ ﷺ: (يا غلامُ، سمِّ اللهَ، وكُل بيمينِكَ، وكُل مِمّا يليكَ).

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

ومِن أهمِّ سماتِ بناءِ الشخصيةِ أيضًا: المسئوليةُ والإيجابيةُ، والحرصُ على العملِ،

بل على إتقانهِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (عليهِ الصلاةُ والسلام): (احرصْ على ما ينفعُكَ، واستعنْ باللهِ ولا تعجزْ)، وقال ﷺ لرجلٍ يسألُهُ مالًا: (اذهبْ فاحتطبْ وبعْ، ولا أرَيَنَّكَ خمسةَ عشرَ يومًا ففعل، فجاءَ وقد أصابَ عشرةَ دراهمِ، فاشترَى ببعضِهَا ثوبًا وببعضِهَا: طعامًا، فقالَ رسولُ اللهِ : هذا خيرٌ لكَ مِن أنْ تجيءَ المسألةُ نكتةً في وجهِكَ يومَ القيامةِ)، بل بلغَ الحرصُ على الإيجابيةِ حدًّا جعلَ النبيَّ ﷺ يقولُ: (إنْ قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكُم فسيلةٌ، فإنْ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسُهَا) ويقولُ ﷺ: ( إنَّ اللهَ يحبُّ إذا عملَ أحدُكُم عملًا أنْ يُتقنَهُ ) .

اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنَا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين

واحفظْ بلادَنَا مصرَ، وسائرَ بلادِ العالمين

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »